عندمايدخل مفاوضون لا يشتركون في اللغة الأم في محادثات، قد يحتاجون إلىمترجمين أو مترجمين فوريين ليتمكنوا من جعل الآخر يفهمهم. ولكن هل تتضحمقاصدهم فعلاً؟

تفحص الباحث ريموند كوهين عوائق المفاوضات الناتجة عنصعوبات دلالية في الترجمة. واستشهد بفرضية سابير وورف التي تجادل في أقوىأشكالها بأن اللغة قيد إدراكي يفرض طريقة معينة لتكوين الحقيقة.

وأحدمضامين هذه الفرضية التي كانت مؤثرة على وجه الخصوص في الخمسينيات، هو أنالمفاوضين الذين يتحدثون بلغات مختلفة مقيدون ليس باللغة التي لا يعرفونهافقط، بل أيضاً باللغة التي يعرفونها فعلاً.

وتحدى بحث لغوي لاحقالتصريحات الأشد لهذه الفرضيّة. ويتفق معظم اللغويين اليوم على أن اللغةتوجه وتقيد إلى حد ما إدراكنا واستيعابنا، دون أن تحددها تماماً. والدرسالمستفاد للمفاوضين : يمكن التغلب على حواجز اللغة بالصّبر والاهتمام.

 

عندمايدخل مفاوضون لا يشتركون في اللغة الأم في محادثات، قد يحتاجون إلىمترجمين أو مترجمين فوريين ليتمكنوا من جعل الآخر يفهمهم. ولكن هل تتضحمقاصدهم فعلاً؟

تفحص الباحث ريموند كوهين عوائق المفاوضات الناتجة عنصعوبات دلالية في الترجمة. واستشهد بفرضية سابير وورف التي تجادل في أقوىأشكالها بأن اللغة قيد إدراكي يفرض طريقة معينة لتكوين الحقيقة.

وأحدمضامين هذه الفرضية التي كانت مؤثرة على وجه الخصوص في الخمسينيات، هو أنالمفاوضين الذين يتحدثون بلغات مختلفة مقيدون ليس باللغة التي لا يعرفونهافقط، بل أيضاً باللغة التي يعرفونها فعلاً.

وتحدى بحث لغوي لاحقالتصريحات الأشد لهذه الفرضيّة. ويتفق معظم اللغويين اليوم على أن اللغةتوجه وتقيد إلى حد ما إدراكنا واستيعابنا، دون أن تحددها تماماً. والدرسالمستفاد للمفاوضين : يمكن التغلب على حواجز اللغة بالصّبر والاهتمام.