الخصائص العامة الإسلام : العالمية والتوازن و الإعتدال

 

 

مقدمة :

 

-يهدد تفاقم حدة التلوث بتدهور البيئة و اختلال توازناتها ، مما أصبح يفرض على الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني ، ضرورة القيام بثورة بيئية عالمية عاجلة وفي هذا الإطار تزايد دور الجمعيات و المنظمات غير الحكومية على المستوى الإقليمي و الدولي ، إذ أصبحت تساهم بدور أساسي في توسيع أفق النقاش البيئي للتحسيس بالأخطار التي تتهدد البيئة . فما المقصود بالجمعيات و المنظمات غير الحكومية ؟ وما هي أهم الجمعيات و المنظمات غير الحكومية الدولية ؟

 

مفهوم الجمعيات و المنظمات غير الحكومية وتطورها على الصعيد العالمي :

 

معرفة مفهوم الجمعيات و المنظمات غير الحكومية :

 

المنظمات غير الحكومية هي مجموعة تطوعية لا تستهذف الربح ينظمها مواطنون على أساس محلي أو قطري أو إقليمي أو دولي ، ويتمحور حول مهام معينة ، ويقودها أشخاص ذو اهتمامات مشتركة ويتمحور عمل بعض هذه المنظمات حول مسائل محددة من قبيل حقوق الإنسان أو البيئة أو الصحة أو المرأة أو الطفل وقد تبلور مفهوم هذه المنظمات من خلال الوضعية القانونية التي كرستها له منظمة الأمم المتحدة وقد اصبح الاعتقاد بأن هذه المنظمات هي الملجأالوحيد في تنفيذ المشاريع الإنسانية في مواجهة عجز الدول وشلل أجهزتها وتزايد دورها على المستوى الإقليمي و الدولي .

 

تطور الجمعيات و المنظمات غير الحكومية ومهامها :

 

- تطورت عدد من الجمعيات و المنظمات غير الحكومية في العالم ما بين 1874و2004 .

-قيام عدة مداخل حماية البيئة .

-مدخل يهم أصحاب القرار >>>> صياغة سياسة بيئية واضحة – سن التشريعات الملائمة لحماية البيئة والحرص على تنفيذها – تشجيع البحث العلمي و الثقافة البيئية

-مدخل يهم الفاعلين الاقتصاديين بالقطاع العام و الخاص>>>>تخصيص جزء من الموارد لشؤون البيئة – اعتماد تقنيات ووسائل للحد من التأثيرات البيئية –التخفيف من التلوث البيئي و المساهمة في كلفة معالجة الاختلالات البيئية .

-مدخل يهم الجمعيات و المنظمات غير الحكومية >>>>المشاركة في مجهودات حماية البيئية – نشر الثقافة البيئية عن طريق الإسهام في برامج التربية البيئية ومواجهة كل الأخطار التي تهدد باختلال التوازنات البيئية .

 

دور الجمعيات و المنظمات غير الحكومية الدولية في مجال البيئة :

 

أهم الجمعيات و المنظمات غير الحكومية البيئية بالعالم :

 

·منظمة السلام الأخضر لحماية البيئة و السلم وهي منظمة تطوعية غير حكومية ممثلة في حوالي 40 دولة بأوربا ، أمريكا الجنوبية و الشمالية ويصل أعضائها إلى ثلاثة آلاف عضو موزعين بمختلف أرجاء العالم .وتهتم بالقضايا البيئية على سطح الأرض حيث تهذف إلى حماية البحار و الغابات ، والمحافظة على الموارد و الثروات الطبيعية و الحد من الأسلحة النووية ، التخلي عن استعمال المبيدات الكيماوية السامة .

·المنطقة العالمية لحماية الحيوانات البرية >>>> منطقة غير حكومية تتوفر على فروع في 26 دولة ، ويصل عدد منخرطيها عبر العالم إلى حوالي 4،7 مليون منخرط تهتم هذه المنظمة : بحماية جميع أنواع الحيوانات البرية وخاصة المهددة بالانقراض – المساهمة في إنشاء محميات طبيعية للحيوانات البرية – حماية الغابة كوسط طبيعي للحيوانات البرية من التدهور .

 

معرفة بعض الشبكات الجمعوية البيئوية .

 

شبكة جمعوية غير حكومية تهذف إلى التقليص و الحد من استعمال المبيدات السامة بالبحث عن وسائل بديلة غير ملوثة – سن قوانين لضبط تطور استعمال الهواتف النقالة لتجنب أخطارها على الصحة – ضبط المناطق التي تعاني من حدة التلوث الضوضائي و اتخاذ التدابير اللازمة للتخفيف من حدته – منع انتشار جميع الأعضاء المعدلة جينيا المضرة بصحة الإنسان و بيئته .

 

دور الجمعيات و المنظمات غير الحكومية الوطنية في حماية البيئة :

 

معرفة شبكة الجمعيات البيئية بالمغرب:

 

تأسست الشبكة المغربية للبيئة و التنمية المستدامة خلال الندوة التحسسية المنعقدة بالرباط بتاريخ 20 أكتوبر 2001 في إطار التحضير للمنتدى العالمي حول التغيرات المناخية ، المنظم تحت إشراف الأمم المتحدة بمراكش ، شاركت في تأسيس هذه الشبكة 38 جمعية تعمل في المجال البيئي وفي مجال التنمية البشرية وحقوق الانسان وتسعى هذه الشبكة إلى تحقيق أهذاف عديدة : حماية البيئة من المخاطر التي قد تهددها – العمل على تكوين و تأطير أعضاء الجمعيات ذات البعد التنموي– عقد اتفاقيات الشراكة والتعاون مع المؤسسات و الجهات المعنية .(وثيقة 9 ص 215)

 

منجزات الجمعيات غير الحكومية بالمغرب في المجال البيئي:

 

برزت جمعيات عديدة حيث تعددت أنشطتها وطنيا ومحليا إلا أنها ظلت منحصرة في تنظيم حلقات دارسية و أيام مفتوحة للتوعية وغيرها ، إلا أن العمل الجمعوي ما زال مشويا بعدة ثغرات وسلبيات ناتجة عن أسباب نذكر منها : تمركز النشاط الجمعوي في كبريات المدن كالرباط و الدار البيضاء – انحصار عضوية غالبية الجمعيات في عدد ضئيل من الأفراد .

- ضعف التنسيق الفعال بين الجمعيات وعملية التواصل من جهة ، وبين الجمعيات والجهات المعنية الأخرى من قطاعات إدارية ، وسلطات محلية وجماعات منتجة .

خاتمة :

تعمل الجمعيات و المنظمات غير الحكومية في مجال الحفاظ على البيئة ومواجهة كل أشكال التلوث .

ملف حول دور الجمعيات و المنظمات غير الحكومية

مقدمة :

 

-يهدد تفاقم حدة التلوث بتدهور البيئة و اختلال توازناتها ، مما أصبح يفرض على الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني ، ضرورة القيام بثورة بيئية عالمية عاجلة وفي هذا الإطار تزايد دور الجمعيات و المنظمات غير الحكومية على المستوى الإقليمي و الدولي ، إذ أصبحت تساهم بدور أساسي في توسيع أفق النقاش البيئي للتحسيس بالأخطار التي تتهدد البيئة . فما المقصود بالجمعيات و المنظمات غير الحكومية ؟ وما هي أهم الجمعيات و المنظمات غير الحكومية الدولية ؟

 

مفهوم الجمعيات و المنظمات غير الحكومية وتطورها على الصعيد العالمي :

 

معرفة مفهوم الجمعيات و المنظمات غير الحكومية :

 

المنظمات غير الحكومية هي مجموعة تطوعية لا تستهذف الربح ينظمها مواطنون على أساس محلي أو قطري أو إقليمي أو دولي ، ويتمحور حول مهام معينة ، ويقودها أشخاص ذو اهتمامات مشتركة ويتمحور عمل بعض هذه المنظمات حول مسائل محددة من قبيل حقوق الإنسان أو البيئة أو الصحة أو المرأة أو الطفل وقد تبلور مفهوم هذه المنظمات من خلال الوضعية القانونية التي كرستها له منظمة الأمم المتحدة وقد اصبح الاعتقاد بأن هذه المنظمات هي الملجأالوحيد في تنفيذ المشاريع الإنسانية في مواجهة عجز الدول وشلل أجهزتها وتزايد دورها على المستوى الإقليمي و الدولي .

 

تطور الجمعيات و المنظمات غير الحكومية ومهامها :

 

- تطورت عدد من الجمعيات و المنظمات غير الحكومية في العالم ما بين 1874و2004 .

-قيام عدة مداخل حماية البيئة .

-مدخل يهم أصحاب القرار >>>> صياغة سياسة بيئية واضحة – سن التشريعات الملائمة لحماية البيئة والحرص على تنفيذها – تشجيع البحث العلمي و الثقافة البيئية

-مدخل يهم الفاعلين الاقتصاديين بالقطاع العام و الخاص>>>>تخصيص جزء من الموارد لشؤون البيئة – اعتماد تقنيات ووسائل للحد من التأثيرات البيئية –التخفيف من التلوث البيئي و المساهمة في كلفة معالجة الاختلالات البيئية .

-مدخل يهم الجمعيات و المنظمات غير الحكومية >>>>المشاركة في مجهودات حماية البيئية – نشر الثقافة البيئية عن طريق الإسهام في برامج التربية البيئية ومواجهة كل الأخطار التي تهدد باختلال التوازنات البيئية .

 

دور الجمعيات و المنظمات غير الحكومية الدولية في مجال البيئة :

 

أهم الجمعيات و المنظمات غير الحكومية البيئية بالعالم :

 

·منظمة السلام الأخضر لحماية البيئة و السلم وهي منظمة تطوعية غير حكومية ممثلة في حوالي 40 دولة بأوربا ، أمريكا الجنوبية و الشمالية ويصل أعضائها إلى ثلاثة آلاف عضو موزعين بمختلف أرجاء العالم .وتهتم بالقضايا البيئية على سطح الأرض حيث تهذف إلى حماية البحار و الغابات ، والمحافظة على الموارد و الثروات الطبيعية و الحد من الأسلحة النووية ، التخلي عن استعمال المبيدات الكيماوية السامة .

·المنطقة العالمية لحماية الحيوانات البرية >>>> منطقة غير حكومية تتوفر على فروع في 26 دولة ، ويصل عدد منخرطيها عبر العالم إلى حوالي 4،7 مليون منخرط تهتم هذه المنظمة : بحماية جميع أنواع الحيوانات البرية وخاصة المهددة بالانقراض – المساهمة في إنشاء محميات طبيعية للحيوانات البرية – حماية الغابة كوسط طبيعي للحيوانات البرية من التدهور .

 

معرفة بعض الشبكات الجمعوية البيئوية .

 

شبكة جمعوية غير حكومية تهذف إلى التقليص و الحد من استعمال المبيدات السامة بالبحث عن وسائل بديلة غير ملوثة – سن قوانين لضبط تطور استعمال الهواتف النقالة لتجنب أخطارها على الصحة – ضبط المناطق التي تعاني من حدة التلوث الضوضائي و اتخاذ التدابير اللازمة للتخفيف من حدته – منع انتشار جميع الأعضاء المعدلة جينيا المضرة بصحة الإنسان و بيئته .

 

دور الجمعيات و المنظمات غير الحكومية الوطنية في حماية البيئة :

 

 معرفة شبكة الجمعيات البيئية بالمغرب:

 

تأسست الشبكة المغربية للبيئة و التنمية المستدامة خلال الندوة التحسسية المنعقدة بالرباط بتاريخ 20 أكتوبر 2001 في إطار التحضير للمنتدى العالمي حول التغيرات المناخية ، المنظم تحت إشراف الأمم المتحدة بمراكش ، شاركت في تأسيس هذه الشبكة 38 جمعية تعمل في المجال البيئي وفي مجال التنمية البشرية وحقوق الانسان وتسعى هذه الشبكة إلى تحقيق أهذاف عديدة : حماية البيئة من المخاطر التي قد تهددها – العمل على تكوين و تأطير أعضاء الجمعيات ذات البعد التنموي– عقد اتفاقيات الشراكة والتعاون مع المؤسسات و الجهات المعنية .(وثيقة 9 ص 215)

 

منجزات الجمعيات غير الحكومية بالمغرب في المجال البيئي:

 

برزت جمعيات عديدة حيث تعددت أنشطتها وطنيا ومحليا إلا أنها ظلت منحصرة في تنظيم حلقات دارسية و أيام مفتوحة للتوعية وغيرها ، إلا أن العمل الجمعوي ما زال مشويا بعدة ثغرات وسلبيات ناتجة عن أسباب نذكر منها : تمركز النشاط الجمعوي في كبريات المدن كالرباط و الدار البيضاء – انحصار عضوية غالبية الجمعيات في عدد ضئيل من الأفراد .

- ضعف التنسيق الفعال بين الجمعيات وعملية التواصل من جهة ، وبين الجمعيات والجهات المعنية الأخرى من قطاعات إدارية ، وسلطات محلية وجماعات منتجة .

خاتمة :

تعمل الجمعيات و المنظمات غير الحكومية في مجال الحفاظ على البيئة ومواجهة كل أشكال التلوث .