فقه الزكاة

الأحكام الشرعية

-أمر الله تعالى نبيه بأخذ الزكاة من الأغنياء واعطائها للفقراء و المستحقين لها .

-أمر الله تعالى بالمحافظة على الصلاة و أداء الزكاة لما لها من أجر كبير سبحانه .

-الوعيد الشديد آمن لا يأدي زكاة أمواله .

 

1-التحليل :

المحور الأول : الزكاة ومنزلتها في الإسلام .

الزكاة لغة : الطهارة و النماء و البركة و الصلاح .

واصطلاحا : تطلق على مقدار من المال فرضه الله تعالى في أموال الأغنياء للمستحقين لها من الفقراء وغيرهم و الزكاة شعيرة من شعائر الإسلام وركن من أركانه ، وهي واجبة كوجوب الصلاة قارنها الله تعالى بالصلاة في كثير من الآيات القرآنية .

-وقد فرضت الزكاة في السنة الثانية للهجرة لما لها من أجر عظيم عند الله تعالى .

-وقد جاء الترهيب من منع الزكاة في كثير من الآيات منها قوله تعالىفي سورة التوبة الآية 4 (والذين يكنزون الذهب و الفضة ولا ينفقونها في سبيل الله . )فبشرهم بعذاب أليم وذلك بعدم إحساسهم بمعاناة الفقراء و المحتاجين.

 

المحور الثاني : الأبعاد التربويةو الاقتصادية و الاجتماعية للزكاة :

-أ-الأبعاد التربوية للزكاة : تعبر الزكاة تطهير النفس من داء البخل و الشع الذي حذر منه القرآن الكريم وذمه قال تعالى في سورة التغابن الآية 10 "ومن يود شع نفسه فأولئكهم المفلحون .".

ومن مقاصد الزكاة اقتلاع هذا الخلق الذميم من النفوس و تمرينها وتدريبها على البدلو السخاء وتربيتها على الإنفاق و العطاء .

أ‌-الأبعاد الاجتماعية للزكاة :تعد الزكاة أول تشريع منظم للضمان و التأمين الاجتماعي ويعيد التوازن فإخراج الزكاة و إعطائها لمستحقيها يلغي أو يخفف من مشكلة الفوارق الاجتماعية ويعيد التوازن الى المجتمع كما يقضي على ظاهرة التسول و التشرد د تشغيل القادرين وضمان المعيشة.

ب‌-الأبعاد الاقتصادية للزكاة : و الزكاة تعني بعد ذلك نهاء وبركة فيه قال تعالى في سورة سبأ الآية 39 (وأنفقتم من شيء تخلفه وهو خير الرازقين ) قال تعالى تبارك في المال المزكى ويحفظ من الآفات ويفتح لصاحبه أبواب الكسب المربح . المزكي يجني كذلك تمرة إنفاقه بما يتركه في نفوس الناس من محبة له وإقبال على معاملته فتسع أعماله وتكبر مشاريعه وينمو ماله .

وتمثل الزكاة المورد الأساسي ليت مال المسلمين أذى يمثل الخزينة العامة الدولة في الوقت الحاضر .

فقه الزكاة

الأحكام الشرعية

-أمر الله تعالى نبيه بأخذ الزكاة من الأغنياء واعطائها للفقراء و المستحقين لها .

-أمر الله تعالى بالمحافظة على الصلاة و أداء الزكاة لما لها من أجر كبير سبحانه .

-الوعيد الشديد آمن لا يأدي زكاة أمواله .

 

1-التحليل :

المحور الأول : الزكاة ومنزلتها في الإسلام .

الزكاة لغة : الطهارة و النماء و البركة و الصلاح .

واصطلاحا : تطلق على مقدار من المال فرضه الله تعالى في أموال الأغنياء للمستحقين لها من الفقراء وغيرهم و الزكاة شعيرة من شعائر الإسلام وركن من أركانه ، وهي واجبة كوجوب الصلاة قارنها الله تعالى بالصلاة في كثير من الآيات القرآنية .

-وقد فرضت الزكاة في السنة الثانية للهجرة لما لها من أجر عظيم عند الله تعالى .

-وقد جاء الترهيب من منع الزكاة في كثير من الآيات منها قوله تعالىفي سورة التوبة الآية 4 (والذين يكنزون الذهب و الفضة ولا ينفقونها في سبيل الله . )فبشرهم بعذاب أليم وذلك بعدم إحساسهم بمعاناة الفقراء و المحتاجين.

 

المحور الثاني : الأبعاد التربويةو الاقتصادية و الاجتماعية للزكاة :

-أ-الأبعاد التربوية للزكاة : تعبر الزكاة تطهير النفس من داء البخل و الشع الذي حذر منه القرآن الكريم وذمه قال تعالى في سورة التغابن الآية 10 "ومن يود شع نفسه فأولئكهم المفلحون .".

ومن مقاصد الزكاة اقتلاع هذا الخلق الذميم من النفوس و تمرينها وتدريبها على البدلو السخاء وتربيتها على الإنفاق و العطاء .

أ‌-الأبعاد الاجتماعية للزكاة :تعد الزكاة أول تشريع منظم للضمان و التأمين الاجتماعي ويعيد التوازن فإخراج الزكاة و إعطائها لمستحقيها يلغي أو يخفف من مشكلة الفوارق الاجتماعية ويعيد التوازن الى المجتمع كما يقضي على ظاهرة التسول و التشرد د تشغيل القادرين وضمان المعيشة.

ب‌-الأبعاد الاقتصادية للزكاة : و الزكاة تعني بعد ذلك نهاء وبركة فيه قال تعالى في سورة سبأ الآية 39 (وأنفقتم من شيء تخلفه وهو خير الرازقين ) قال تعالى تبارك في المال المزكى ويحفظ من الآفات ويفتح لصاحبه أبواب الكسب المربح . المزكي يجني كذلك تمرة إنفاقه بما يتركه في نفوس الناس من محبة له وإقبال على معاملته فتسع أعماله وتكبر مشاريعه وينمو ماله .

وتمثل الزكاة المورد الأساسي ليت مال المسلمين أذى يمثل الخزينة العامة الدولة في الوقت الحاضر .