photo

احتضنت جامعة برشلونة يومي 4و5 نونبر الجاري لقاء هاما حول اندماج خريجي الجامعات في الحياة العملية شاركت فيه سبع جامعات مغربية هي على التوالي جامعة عبد الملك السعدي بتطوان وابن زهر بأكادير وشعيب الدكالي بالجديدة ومحمد الأول بوجدة والقاضي عياض بمراكش وسيدي محمد ابن عبد الله بفأس والمولى اسماعيل بمكناس. وقد كانت الغاية من هذا اللقاء هو وضع خطة عمل من أجل تتبع خريجي الجامعات والتعرف على المسارات التي يقطعونها من أجل الحصول على عمل والعروض التي يتلقونها أو يترشحون لها خلال مسار بحثهم عن الشغل. ويركز المشروع الذي تنخرط فيه جامعات من إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وتونس وليبيا والمغرب الى الآليات الكفيلة بتمكين لجامعة من تتبع خريجيها ابو أصل معهم بغية تبين الإكراهات التي قد تعوق سلاسة اندماجهم في أفق البحث عن السبل الكفيلة بتبين الكفايات التي يمكن تمكينهم منها لتسهيل الاندماج وكذا للنظر بعد ذلك في المناهج الملقنة لهم ومدى انسجماها مع هذه الكفايات. وسينطلق العمل على تثبيت هذه الآليات في الجامعات المعنية خلال سنة 2014 على أن يشمل بالأساس خريجي الإجازات الأساسية الذين يجدون صعوبة قصوى في الاندماج في الحياة العملية. ويذكر أن دعم المشروع يتم في إطار مشروع أوروبي يشرك الجامعات المعنية من ضفتي البحر الأبيض المتوسط ويتزامن مع فتح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لورش تجديد دفاتر الإجازات الأساسية والماستر خلال هذا الموسم.