ينظم الامتحان الجهوي نهاية السنة الأولى من سلك الباكالوريا، وهو أول امتحان يجتازه تلاميذ السلك الثانوي ويمثل نسبة 25 في المئة من المعدل العام للباكالوريا.

يختلف الامتحان الجهوي بالمغرب من جهة إلى أخرى، ويجتاز تلاميذ جميع شعب السنة الأولى باكالوريا اختبارات هذا الامتحان في مجموعة من المواد التي لا تدخل ضمن التخصص، إضافة إلى مادة التربية الإسلامية ومادة اللغة الفرنسية، وهما مادتي الامتحان المشتركتين بين جميع الشعب.

الامتحان الجهوي للمترشحين المتمدرسين بالسنة الأولى بكالوريا 2023

الدورة العادية: تجرى اختبارات هذه الدورة وفق ما يلي:

- يومي 31 ماي و01 يونيو 2023 بالنسبة للقطب العلمي والتقني والمهني. ويضم هذا القطب شعبة العلوم التجريبية وشعبة العلوم الرياضية وشعبة علوم الاقتصاد والتدبير وشعبة العلوم والتكنولوجيات وشعبة الفنون التطبيقية وجميع مسالك البكالوريا المهنية.

- يومي 02 و03 يونيو 2023 بالنسبة للقطب الآداب والتعليم الأصيل. ويضم هذا القطب شعبة الآداب والعلوم الإنسانية وشعبة التعليم الأصيل بمسلكيها.

- الدورة الاستدراكية: تجرى اختبارات هذه الدورة بالنسبة لجميع الشعب والمسالك يومي 03 و04 يوليوز 2023.

الامتحان الجهوي للمترشحين الأحرار 2023

- الدورة العادية: تجرى اختبارات هذه الدورة بالنسبة لجميع الشعب يومي 29 و30 ماي 2023.

- الدورة الاستدراكية: تجرى اختبارات هذه الدورة بالنسبة لجميع الشعب يومي 03 و04 يوليوز 2023.

الأشغال التطبيقية الخاصة بالمترشحين الأحرار

- تجرى الأشغال التطبيقية للدورة العادية يومي 12 و13 يونيو 2023.

- تجرى الأشغال التطبيقية للدورة الاستدراكية يوم 09 يوليوز 2023.

نصائح للتحضير للامتحان الجهوي للسنة الأولى بكالوريا

من الممكن أن تؤثر نقطة الامتحان الجهوي على المعدل العام للباكالوريا إما سلبا أو إيجابا، لهذا يجب على التلاميذ أن لا يتجاهلوا أهمية هذا الامتحان وأن يقوموا بالتحضير له منذ بداية الموسم الدراسي كي لا تتراكم عليهم الدروس في آخر السنة.

التحضير الجيد للامتحان الجهوي كما هو الشأن بالنسبة لباقي الامتحانات يتطلب الاستعداد القبلي. من المفيد أن يبدأ التلاميذ بإعداد بطاقات المذاكرة وملخصات الدروس في وقت مبكر وأيضا أن يعملوا على اكتشاف نقاط ضعفهم ومعالجتها.

خلال المراجعة، من الأفضل أن يبتعد التلميذ عن كل ما من شأنه أن يشتت انتباهه مثل الهاتف و التلفاز وغيرهما من وسائل الترفيه، وأن يركز كامل انتباهه على الدروس، فلا تهم المدة المستغرقة في المراجعة بقدر ما تهم درجة التركيز.

تنظيم الوقت يعد أمرا ضروريا لكل تلميذ مقبل على اجتياز الامتحان الجهوي، من المهم للتلميذ تعلم إدارة الوقت بشكل جيد و استغلاله بحكمة من خلال تخصيص جدول زمني للمراجعة والالتزام به قدر المستطاع. يجب على التلميذ الابتعاد عن السهر والنوم والاستيقاظ باكرا، وأن يستغل الأوقات التي يكون تركيزه فيها عاليا في المراجعة.

عند بداية التحضير للامتحان الجهوي، يفضل قراءة الدرس كاملا أول الأمر من أجل أخذ صورة واضحة حول محتوى الدرس، ثم بعد ذلك التركيز على كل محور وفهمه. فالفهم الجيد للدرس يساعد على ترسيخه في الذاكرة وسهولة استحضاره عند الامتحان، لهذا يجب الحرص على فهمه بشكل جيد والابتعاد عن حفظ الأمور التي لا تتطلب ذلك.

التحلي بالثقة بالنفس أمر لابد منه لكل تلميذ، حيث أن قلة أو انعدام الشعور بالثقة في النفس من شأنه أن يؤثر سلبا على أداء التلميذ في الامتحان الجهوي. على التلميذ أن يعمل بجد و ذكاء، وأن يثق في نفسه وقدراته حتى يتمكن من الحصول على نتائج جيدة ومرضية.

يساعد الاطلاع على نماذج الامتحانات الجهوية السابقة على تكوين صورة واضحة حول طبيعة الأسئلة التي يمكن أن يتناولها الامتحان الجهوي، كما أن الإجابة عليها ستمكن التلميذ من التحضير الجيد للامتحان مع فهم واستيعاب دروسه بشكل أفضل وأسهل.

الامتحان الجهوي للسنة الأولى بكالوريا لا يشكل عائقا

يرى العديد من التلاميذ المغاربة أن الامتحان الجهوي بمثابة امتحان صعب يعيق نجاحهم في البكالوريا، لأنهم يخضعون لاختبارات في مواد بعيدة شيئا ما عن تخصصاتهم، مما يشكل تحديا لهم و عبئا ثقيلا عليهم خلال مسارهم للحصول على شهادة الباكالوريا. إلا أن الامتحان الجهوي في واقع الأمر يعد بمثابة فرصة لهم للحصول على نقط ممتازة إذا ما استطاعوا مغالبة التوتر والضغوط وتنظيم الوقت والعمل بجد وذكاء.

ختاما يجب التذكير بأن نقطة الامتحان الجهوي تساهم بشكل مهم في رفع أو خفض معدل البكالوريا العام، لهذا فإن مراجعة الدروس وفهمها وتحضير ملخصات و بطاقات المذاكرة، والاطلاع على نماذج الامتحان الجهوي للسنوات الماضية ومحاولة الإجابة على اسئلتها، إضافة إلى التحلي بالثقة في النفس، تعد من أهم الأسباب و العوامل المساهمة في نجاح التلميذ وحصوله على معدلات عالية.