أشرف وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، السيد سعيد أمزازي، يوم الأحد، على وضع الحجر الأساس لمشروع بناء مدرسة جماعاتية بجماعة بومية (إقليم ميدلت).

وقدمت للوزير والوفد المرافق له المتكون، على الخصوص، من عامل إقليم ميدلت السيد مصطفى النوحي، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت، السيد علي براد، بحضور رئيس جامعة مولاي إسماعيل السيد حسن السهبي، وممثلي المصالح الخارجية والعديد من الشخصيات، شروحات حول مراحل بناء المدرسة الجماعاتية موحى أمحزون بن حماد التي ستستقبل تلاميذ المنطقة.

ومن المتوقع أن تستوعب هذه المدرسة الجماعاتية، التي ستنجز بغلاف مالي قدره 11 مليون و899 ألف درهم، تلاميذ المستوى الخامس والسادس القاطنين بجماعتي تيزي نغشو وتنوردي وبعض فرعيات جماعة بومية.

وستضم هذه المدرسة، على الخصوص، ست حجرات للدراسة، وقاعة متعددة الوسائط ومكتبة، ومرافق صحية، وقسما داخليا بنحو 120 سريرا، وثلاث سكنيات إدارية ووظيفية، على أن تستغرق مدة إنجازها 16 شهرا.

ويندرج هذا المشروع في إطار تعزيز الجهود الرامية إلى توسيع وتطوير وتنويع العرض التربوي والتكويني، وإعداد المتعلمات والمتعلمين لولوج الحياة الاجتماعية والمهنية انسجاما مع الاستراتيجية الوطنية الهادفة لإرساء مدرسة الإنصاف وتكافؤ الفرص التي تحقق الارتقاء بالفرد والمجتمع.

وبالمناسبة، أكد السيد سعيد أمزازي، في تصريح للصحافة، على أهمية تحويل مدرسة موحى أمحزون بن حماد الابتدائية إلى مدرسة جماعاتية، مشيرا إلى أن الهدف يكمن في توسيع العرض المدرسي وتحسينه وتجويده، واستقطاب تلاميذ من عدة جماعات قروية مجاورة وفرعيات جماعة بومية.

وأبرز الوزير أن العمل منصب على أن تعطى انطلاقة الدراسة في هذه المؤسسة التعليمية مع حلول شتنبر المقبل، مضيفا أن تلاميذ المنطقة سيستفيدون من عدة خدمات من بينها الداخلية والمطعم.

وأشار السيد أمزازي إلى الأهمية التي تكتسيها البرامج الاجتماعية، خاصة مبادرة مليون محفظة وبرنامج “تيسير” والداخليات، في دعم التمدرس وتوسيع العرض المدرسي.

من جهته، قال السيد عبد الرزاق غزاوي، المدير الإقليمي للتربية الوطنية بميدلت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه تمت برمجة بناء مدرستين خلال السنة الجارية بإقليم ميدلت، منها مدرسة موحى أمحزون بن حماد الجماعاتية بمنطقة بومية.

وأوضح أن هذه المدرسة الجماعاتية ستضم تلاميذ العالم القروي والمناطق الجبلية وتلاميذ المركز الحضري لبومية.