قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، إنه تم رصد ميزانية مهمة لعمليات تأهيل المؤسسات التعليمية برسم سنة 2022 بلغت 2,6 مليار درهم، وتمت برمجتها على مستوى ميزانيات الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

وأكد السيد بنموسى في معرض رده على أسئلة شفوية حول “تأهيل البنيات التحتية المدرسية” بمجلس النواب، أن الوزارة تولي عناية خاصة لورش تأهيل المؤسسات التعليمية، مع تمييز إيجابي لفائدة المؤسسات القائمة بالمناطق النائية والقروية وشبه الحضرية، مشيرا إلى أن المنظومة التربوية عرفت تطورا ملحوظا في أعداد الحجرات الدراسية، بزيادة 5732 حجرة عن الموسم الدراسي 2019-2020، حيث يبلغ مجموع الحجرات الدراسية حاليا 161 ألفا و169 حجرة.

وأبرز الوزير في ذات السياق أنه تمت إعادة تأهيل 1452 مؤسسة تعليمية، أغلبها في العالم القروي، وربط 1168 مؤسسة بشبكة الماء أو توفير صهاريج الماء الشروب، وربط 839 مؤسسة بشبكة الكهرباء أو تزويدها بالطاقات الشمسية، وتوفير المرافق الصحية لـ 1330 مؤسسة، وتوفير الأسوار والسياجات ل 6467 مؤسسة، منوها إلى أن الوزارة تواصل تنفيذ برنامج تعويض الحجرات المشيدة بالبناء المفكك، خاصة تلك المحتوية على مادة الأميانت، والتخلص من غير المستعمل منها.

وفي إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي، أكد السيد بنموسى أنه تم العمل على تأهيل 1402 مؤسسة تعليمية، منها إعادة بناء 1151 حجرة منذ الانطلاق الفعلي للبرنامج سنة 2017، مبرزا أن الوزارة تشتغل في إطار الإلتقائية التامة مع كافة المتدخلين على المستويين الجهوي والإقليمي في إطار هذا البرنامج واتفاقيات الشراكة مع الجهات.

كما تم في سياق تنزيل البرنامج الحكومي “أوراش”، يضيف الوزير، إدراج تنظيف وصيانة المؤسسات التعليمية ضمن الأوراش العامة المؤقتة، أخذا بعين الاعتبار حاجيات مختلف المؤسسات التعليمية، وترتيبها حسب الأولويات، مشيرا إلى أنه تم إعطاء الانطلاقة لبرنامج تدخل استعجالي لتأهيل المؤسسات التعليمية القائمة والداخليات المدرسية برسم سنتي 2022 و 2023.