أجرى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أمس الاثنين، بمدريد مباحثات مع وزيرة التربية والتكوين المهني الإسبانية، بيلار أليغريا، تمحورت بالأساس حول سبل تعزيز التعاون في المجال التربوي.

وأكد الطرفان في بلاغ مشترك، أن “اللقاء كان فرصة لصياغة مذكرة تفاهم مشتركة تروم إلى إحداث مسالك مزدوجة اللغة، باعتماد اللغة الإسبانية في الشعب العلمية، والتي سيتم التوقيع عليها في أقرب وقت ممكن، بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية”.

وحسب نفس البلاغ، طرح الوزير أن “سبل تطوير اللغة الإسبانية كلغة أجنبية في المدارس المغربية، وذلك بشكل أساسي من خلال تعزيز تكوين أساتذة اللغة الإسبانية كلغة أجنبية في المغرب، وكذلك الاستمرار في تعزيز تدريس اللغة العربية في إسبانيا كجزء من برنامج لتعليم اللغة العربية والثقافة المغربية في المدارس الإسبانية”.

وأضاف المصدر ذاته أنه “تم إحراز تقدم في مشاريع التعاون التربوي الأخرى خاصة في مجال رقمنة التعليم، وتكوين المدرسين والتعليم ثنائي اللغة، بالإضافة إلى مواضيع أخرى، مشيرا إلى أنه سيتواصل تعزيز هذه المشاريع ضمن مجموعة العمل المعنية بالتعليم والتكوين المهني والتعليم العالي لفائدة الوسط التربوي بكلا البلدين”.

جدير بالذكر أن شكيب بن موسى، أكد في وقت سابق، أن وزارته تتبنى مبدأ التدرج في تدريس المواد العلمية في المؤسسات التعليمية باللغة الانكليزية بدلاً من اللغة الفرنسية بحلول 2030.

كما شددت الوزارة على أنها ستعتمد خطة تدريس هذه اللغة في المستوى الثاني إعدادي، وخلال كل موسم دراسي ستضيف تعليم اللغة في مستوى مختلف بشكل تنازلي إلى غاية المستوى الرابع ابتدائي.

المصدر: Telquel عربي