صادق مجلس الحكومة، يوم الخميس 25 غشت، باقتراح من السيد عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، على مشروع المرسوم رقم 2.22.495 بتتميم المرسوم رقم 2.04.89 الصادر في 18 من ربيع الآخر 1425 (7 يونيو 2004) بتحديد اختصاص المؤسسات الجامعية وأسلاك الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنية المطابقة.

ويقضي هذا المرسوم الجديد بإحداث جسور بين مختلف كليات الطب و الصيدلة وطب الأسنان وبينها وبين باقي مؤسسات التعليم العالي الأخرى بغية منح الطلبة إمكانية التوجيه وإعادة التوجيه مع الاحتفاظ بمكتسباتهم.

حيث ستتولى الكليات المشار إليها آنفا تحضير وتسليم دبلوم الدراسات العامة (DEUG) في العلوم الطبية أو دبلوم الدراسات العامة في علوم الصيدلة أو دبلوم الدراسات العامة في طب الأسنان، والذي تستغرق مدة التكوين فيه أربعة فصول بعد البكالوريا في أحد مسالك الشعب العلمية. بالإضافة إلى منح وتحضير دبلوم الدراسات الأساسية في العلوم الطبية أو دبلوم الدراسات الأساسية في علوم الصيدلة أو دبلوم الدراسات الأساسية في علوم طب الأسنان، والذي ستستغرق مدة التكوين فيه فصلين بعد دبلوم الدراسات العامة في العلوم الطبية، أو دبلوم الدراسات العامة في علوم الصيدلة أو دبلوم الدراسات العامة في علوم طب الأسنان.

ما هو الجديد في هذا النظام؟

إذا اضطر طالب بإحدى كليات الطب الصيدلة وطب الاسنان إلى مغادرة الدراسة لسبب من الأسباب:

  • قبل المرسوم: كان الطالب يفقد كل مكتسباته الأكاديمية ويتعذر عليه إتمام دراساته العليا بباقي مؤسسات التعليم العالي الأخرى.
  • بعد المصادقة على المرسوم الجديد: يمكن الآن للطالب الحصول على “دبلومات بينية” (diplômes intermédiaires) تضمن له الاحتفاظ بمكتسباته واستكمال دراساته العليا بإحدى مؤسسات التعليم العالي الوطنية أو الدولية، وفقا لشروط الولوج المعمول بها.

لهذا، يدخل هذا المرسوم الجديد في إطار إرساء نظام جامعي يحقق الاستمرارية التعليمية ويضمن للطلبة فرصة ترصيد مكتسباتهم.